في خطوة استراتيجية، أعلنت المملكة العربية السعودية عبر قرار ملكي رسمي، عن إلغاء سعودة اثنتي عشرة مهنة. بالتالي فهذا القرار يمثل نقطة تحول كبيرة في سوق العمل السعودي، موفرًا آفاقًا جديدة ومتنوعة للمغتربين الذين يسعون للعمل والاستثمار في المملكة.

هكذا، فلمن يبحث عن فرصة عمل جديدة ومميزة، يقدم هذا القرار فرصًا لا تقدر بثمن، ويفتح أبواب الأمل أمام طموحاتهم المهنية.

المجالات المستهدفة

نقدم لكم لمحة عن الفرص التي تتيحها هذه المهن المحررة من السعودة.

وهكذا تضم مجالات متنوعة من الاقتصاد السعودي:

تأجير وتأجير السيارات: فرصة ذهبية لمن لديهم خبرة في هذا المجال لاستثمار مهاراتهم في خدمة المقيمين والزوار بالمملكة.

بيع وتطبيق برامج الكمبيوتر: يفسح هذا المجال المجال للمتخصصين في تصميم وتطوير البرمجيات للانخراط بقوة في السوق السعودية.

المحاسبة والخدمات المالية: يعد هذا المجال فرصة استثنائية للخبراء في المحاسبة والخدمات المالية لتقديم خبراتهم والمساهمة في النهوض بالقطاع المالي.

خدمات تصميم الجرافيك: يشهد مجال التصميم الجرافيكي نموًا متسارعًا، مما يتيح للمصممين فرصة مثالية لإبراز مواهبهم في المملكة.

تطوير تطبيقات الجوال: مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا المحمولة، يبرز هذا المجال كفرصة رائعة للمبدعين في هذا القطاع.

خدمات الدعاية والإعلان: يوفر هذا المجال فرصًا واسعة للمبدعين في مجال الدعاية والإعلان لتقديم خدماتهم للشركات السعودية.

إدارة المشاريع والاستشارات: يفتح المجال للخبراء في إدارة المشاريع والاستشارات للمشاركة في تطوير وتنفيذ المشاريع الكبرى.

خدمات التصوير الفوتوغرافي: فرصة فريدة للمحترفين في مجال التصوير لتقديم خدماتهم في السوق السعودي.

التدريب والتطوير المهني: مع تطور سوق العمل، تبرز أهمية خدمات التدريب والتطوير المهني.

المقاولات والبناء: يعد هذا المجال فرصة مثالية للخبراء في صناعة المقاولات والبناء للمساهمة في النهضة العمرانية.

خدمات الصيانة والتشغيل: يحتاج السوق السعودي إلى خبراء في صيانة وتشغيل المعدات والأجهزة في مختلف القطاعات.

التسويق الرقمي: في عصر التسويق الرقمي، تتجلى فرص نجاح هائلة في هذا المجال.

بناء على ذلك، يعتبر إلغاء سعودة هذه المهن فرصة كبيرة للمغتربين للعمل والاستثمار في المملكة، وفتح أبواب جديدة للمساهمة في تطوير الاقتصاد السعودي. بينما هذا القرار ليس فقط خطوة نحو التنوع الاقتصادي، بل وأيضًا تعزيز لمفهوم الانفتاح وتقبل الآخر، مما يعود بالنفع على المجتمع السعودي والمغتربين على حد سواء