تعمل سلطنة بروناي، الواقعة في جنوب شرق آسيا، على جذب انتباه المهاجرين المهرة، بوصفها واحدة من أغنى الدول الإسلامية في العالم.

تتميز بروناي بعملتها القوية، الدولار البروني، وتصنيف جواز سفرها المرتفع عالميا، كما تعد السلطنة من الوجهات المثيرة للمهاجرين الباحثين عن فرص وأفاق جديدة.

ستكتشف من خلال هذا الموضوع الجوانب المتعددة للهجرة إلى بروناي، من خلال تسليط الضوء على الاقتصاد، الثقافة، وفرص العمل والدراسة التي تقدمها هذه الدولة الغنية.

للبحث عن عقود عمل في سلطنة بروناي

نقدم لكم أفضل مواقع البحث عن عمل في ممكلة بروناي، قم بزيارة هذه المواقع و ابحث عن المناسبة لمجال عملك و قدم عليها مباشرة.

1. موقع linkedin
2. موقع bruneida

التنمية الاقتصادية وفرص العمل

سلطنة بروناي، من الدول التي لا تحدد حد أدنى للرواتب ولا تطبق قيها الضرائب، وهي توفر بيئة جذابة للعمال الأجانب.

كما أن متوسط الرواتب في هذا البلد، يتراوح بين 1390 و6200 دولار بروني، حيث تقدم الدولة فرصًا متنوعة في قطاعات مثل البترول، التكنولوجيا، والتعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحصول على عمل يمكن أن يكون عبر طرق مختلفة، بما في ذلك الهجرة الأولية كسائح ومن ثم التحول إلى مهاجر مقيم عن طريق الحصول على تأشيرة عمل.

هجرة للطلبة والمنج المجانية

التعليم يلعب دورًا حيويًا في بروناي، حيث تقدم الدولة منحًا دراسية ممولة بالكامل، مثل منحة دار السلام. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعات في بروناي تعليمًا بأسعار معقولة، مع تكاليف دراسية لا تتجاوز 2000 دولار أمريكي في السنة. اللغة الملايو هي اللغة الرسمية، ولكن الإنجليزية منتشرة بين السكان، مما يسهل التكيف الثقافي والتواصل للمهاجرين.

منحة دار السلام في سلطنة بروناي الموجهة للطلبة

تعتبر هذه المنحة أفضل و أشهر منحة دراسية ممولة تقدمها سلطنة بروناي brunei. وهي منحة دار السلام التي يقدم عليها 20 ألف شخص سنويا حول العالم.

رابط منحة دار السلام في سلطنة بروناي www.mfa.gov.bn

رابط باقي المنح الدراسية في سلطنة بروناي ubd.edu.bn/admission

الطريقة الثانية: و هي الدراسة على حسابك الخاص في بروناي brunei. عدد المعاهد و الجامعات يقدر بحوالي 100 معهد و جامعة. وهناك العديد من الجامعات الرخيصة الدراسة فيهم لا تتعدى 2000 دولار أمريكي في السنة الكاملة.

سياسة جذب المهاجرين

مع تزايد الاهتمام بالهجرة إلى بروناي، يبقى التحدي هو إيجاد التوازن بين الترحيب بالمهاجرين والحفاظ على الهوية الثقافية والاقتصادية للدولة. بروناي، مع سياساتها المرنة والمتطورة فيما يتعلق بالهجرة. تبدو وكأنها ستواصل جذب مجموعة متنوعة من المهاجرين، مما يعزز مكانتها كدولة غنية ومتعددة الثقافات في جنوب شرق آسيا.